بعد نتائج الانتخابات المحبطه ... اتبع الخطوات التاليه لنجاح الثوره

الغرض من هذا المقال هو فقط نشر روح التفاؤل وانتشال الكثيرين من الكئابه و الياس الذي اصيبو به بعد نتائج المرحله الاولى للانتخابات .

مكالمه لمده 40 دقيقه جائتني عبر المحيطات من لندن ، انه الدكتور ( .... ) احد صناع الفكر الانساني العالمي ، و الحائز عشرات الجوائز والالقاب العالميه و يحظى باحترام دولي بالغ في مجاله ،   المكالمه قبل الانتخابات بثلاثه ايام ، ارى ان اشارككم في محتواها الذي ربما يجعلنا متفائلين بعض الشئ :

1- الثوره طريقه تفكير وليست مجرد خلع مبارك عن الكرسي ، الان الشباب يفكرون بشكل ثوري اذن الثوره ناجحه .

2 - الانتخابات لن يفوز بها الا القوى السياسيه المنظمه ذات التاريخ ( الاخوان - الحزب الوطني ) وهذا لصالح الثوره ، لان اي مرشح ثوري من الموجودين على الساحه غير جاهز اصلا للقيام بالمسئوليات العظيمة ، حيث انه ليس في ظهره تنظيم قوي و كوادر قادره على رفع مفاصل الدوله .

3 - يجب ان تستمر الثوره من خلال نشر الوعي و الفكر و صنع شباب يفكرون بشكل استراتيجي و ياخذون مواقع تنفيذيه في الاحياء و الوزارات و يقدمون خدمات حقيقيه للجمهور ويحلون مشاكلهم ، مما سينتج قاده شعبيين ثوريين لهم شعبيه جارفه حقيقيه بين الجمهور .

4 - الانتخابات بعد 8 سنوات سيكتسحها هذا الجيل الثوري ، سواء انتخابات مجلس الشعب ، او الانتخابات الرئاسيه وبكل بساطه و سهوله ذلك اذا عملنا على اعداده من الان بكل جديه  و احترافيه .

5 - الرئيس القادم ايا كان ، ستكون صلاحياته ضيقه ، انتهت اسطوره الرئيس الفرعون الى الابد ، الثوره قضت على فلسفه الحلول الامنيه ، النظام سيغير استراتيجيته للتعامل مع الشعب ، المعركه القادمه معركه وعي و تنوير ونشر للفكر .

6 - الشعب يبحث عن رئيس يخرجه من ازمته الاقتصاديه و الامنيه لا اكثر ، الشعب يبحث عن رئيس خادم ،وان لم يحقق للشعب الوعود المقطوعه سينقلب عليه فورا .

7 - انشر التفاؤل ما قمتم به هو ثوره عظيمه تاريخيه ، انتم لم تفهمو حتى الان عظمه ما قمتم به .

8 - لا تتعجلو نتائج الثورات لا تظهر فوريا النتائج ستظهر جليا بعد 10 سنوات ، سترى مصر اخرى مختلفه افضل كثيرا ، بشرط ان تستمرو في ثورتكم .

يوجد نقاط اخرى ولكن ذكرت فقط بعض النقاط المهمه بشكل مختصر ، ارجو ان تغير من شعورنا السلبي الحالي ، وتفتح لنا مخرجا استراتيجيا في مستقبل افضل لبلادنا مهما كانت الظروف
انا لم اذكر اسم الشخص فقط لاني لم استاذن منه في نشر محتواها

استراتيجيات السيطرة على الجماهير الانتخابات الرئاسية مثالا

تقوم الانظمه في معظم دول العالم  باستخدام اساليب علمية دقيقه للسيطره على الشعوب و صناعه راي عام يتوافق مع مخططات و رغبات هذه الانظمه و نظرتها للمستقبل في بلادها و للنظام العالمي بوجه شامل ، من خلال استراتيجيات للسيطرة على البشر والتحكم في الجماهير وضعها اصحاب النفوذ العالمي على مدار عشرات السنوات  وذلك لتحقيق اجندتها ومصالحها في العالم ، كتبت هذه الاستراتيجيات من خبراء متعددين في مجال علم النفس وعلم اللغة وعلوم الأقتصاد والأعلام من كبار الرأسماليين  ، معتمدين في ذلك على دراسات علمية ونفسيه امتدت لاكثر من 100 عام قام بها العشرات من الاسماء الرنانه في عالم الفلسفه وعلم النفس و اللسانيات ابتداء ب جوستاف لوبون و انتهاء ب نعوم افرام تشومسكي .

احاول في هذه الدراسه شرح بعض هذه الاستراتيجيات ، مطبقا اياها على الواقع الحالي بدء من الثوره المصرية المجيده و انتهاء بالانتخابات الرئاسية المصرية .

رؤيتي للخروج من الازمة الحالية في خطوتين

رؤيتي للخروج من الازمة الحالية في خطوتين :
نفتح الباب - نخرج برا الازمه - نقفل الباب ورانا

وفي اقتراح لحل اخر من صديقي فريد :
الاسهل اننا نرمي الازمة بره ونقفل الباب علينا جوه

كلمات تصلح استيتس ل التويتر و الفيسبوك ,,, وصالحة للحرق ايضا

لماذا دونا عن كل ذكرياتنا نشعر بالحنين للاشياء السيئة فقط ؟

لا يوجد بدايات جديدة ، كل البدايات مكررة

الحياه عباره عن فيلم مكرر ، الغريب ان كل المشاهدين يعرفون نهايته ولكنهم يصرون على المشاهده للنهايه متوقعين وجود مفاجئات جديده

في الشباب الوحده ملهمه ، في الكهوله الوحده كابوس

Youtube والدائرة الجهنمية ... متلازمة الرغبة في الظهور

اشغر بالغثيان من كم الفيديوهات التي تسري امامي ليل نهار من الموقع اللعين يوتيوب ويتم تبادلها على الفيسبوك .

الاف الاشخاص يظهرون في فيديوهات ليقولو كلاما مكرارا سخيفا قديما ، نعرفه جميعا اما بالقراءة السابقة واما بالبديهة ، هم فقط يحاولون ان يظهرو كم هم متانقون واذكياء يشرحون لنا تلك البديهيات التافهه حاسبين انهم أتوا بما لم تات به الاوائل .

الطقوس واحده :

 ان تلبس افضل ما لديك وتجلس في اجمل  مكان في بيتك وتبعثر على الطاولة امامك بعض الكتب والاوراق لتوحي بانك عبقري ، تدير الكاميرا ثم تبدا في القئ علينا بنظرياتك المكررة او الفارغة و التي لا يهتم بها احد ، مع تشبيك يديك في وضعيه الواثق والتلويح بهما بافراط معتقدا انك بذلك تبدو مقنعا .

انا مش فاهم حاجة ممكن حد يفهمني ؟

من قرائاتي اليومية المتعددة المصادر ، ومن تعليقات الاصدقاء على التويتر والفيسبوك اجد العديد من الاحداث و المواقف التي تستحق التفكر فيها بشكل عميق او الضحك عليها بشكل سطحي ، فوددت لو تشاركوني الاندهاش ، ربما تساهم بشكل ما في فهمنا للاحداث الدائره حاليا او الاكتفاء بالتثائب .

ومن اراد النقاش - او الشتيمة - فالتعليقات مفتوحة

سؤال لولبي : بعد ما كل نائب في البرلمان قام وفقعلو كلمه نارية ثورية عنترية ، وخلى قرايبه يسجلوها وقام منزلها على الفيس وكتب عليها تعليق يشكر في نفسه وانه البطل الذي وقف ضد الظلم والفساد ، استفدنا ايه احنى بقا من الكلام ده كله ؟ في الناتج على ارض الواقع غير انه عمل الشو الاعلامي الجميل الي كان بيحلم بيه من طفولته ؟

الرئيس التوافقي

جائتني الكثير من الاسئله من اصدقائي عن الرئيس التوافقي ، ما معنى رئيس توافقي اصلا ؟ وهل وجوده امر جيد ام لا ؟ وهل يجب ان ارفضه ام اوافق عليه ؟ شعرت ان هذه الاسئله موجوده ايضا عند شريحه عريضه من المصريين والعرب - بالمناسبه اليوم اليمنيين انتخوبو رئيس توافقي - وان كان اغلب الناس تخجل من ان تسال عن المعنى

ففكرت انني ربما اساعد بتوضيح المعنى على قدر علمي ووجهه نظري المتواضعه .

تمهيد مهم لكي نفهم ما هو الوضع الان

الساحه السياسيه الان بها مجموعات من اللاعبين الاساسيين نستطيع ان نلخصهم الى التالي :

المجلس العسكري - التيارات الاسلاميه ( اخوان وسلفيين ) - الثوار - الفلول - المتفرجين من حزب الكنبه (يتحولولن الى فلول تدريجيا )

الوضع الان بين اولئك اللاعبين - باختصار ربما يكون مخلا حتى لا اخرج عن هدف المقال الرئيسي- هو كالتالي :

فيديو حصري ليوم جمعة الغضب 28 يناير من ميدان التحرير

شرفني الله ان اكون احد شباب الثوره الذين عملو بجد على الدعوه للثوره والمشاركه في كل لحظه منها من قلب ميدان التحرير

واني لاتذكر هذه اللحظات متاثرا

داعيا بالرحمه والمغفره لشهدائنا الابرار ،، رحمهم الله وجعلهم في عليين وجزاهم عنا وعن مصرنا كل خير 

وداعيا بالشفاء لكل بطل من المصابين الذين وقفو بصدورهم العاريه امام الرصاص والمدرعات في بساله لا تصدق حتى تتحرر بلدنا الغاليه

انا اكره المقدمات الطويله والانشائيه فقررت اليوم ان اترككم مع فيديوهات صورتها بنفسي واعتقد ان بعضها يستحق المشاهده وخصوصا لمن لم ينزل الميدان في اللحظات الصعبه في اوائل ايام الثوره ... لحظات المزاجهه والتضحيه

المجد للشهداء والمصابين

وعاشت مصر حره