الجمعة، 4 فبراير 2011

افهم الاول وبعدين خد قرارك مع المتظاهرين ام مع حسني مبارك - الجزء الاول

يشعر العديد من الناس  ان لم يكن الاغلبيه حاليا بحاله من التوهان وضياع المؤشر  هوا مين صح ومين غلط المتظاهرين ولا الحكومه ، هوا مين الي واقف حال البلد ومصالح الناس
هوا المحتجين خونه وعملاء وبتحركهم اسرائيل وحزب الله ولا هما وطنيين والحكومه هيا الي بتشوه صورتهم
الاستمرار في الاعتصام صح ولا ان المحتجين يروحوا ويسيبو الحكومه تشتغل والحال هيبقا فل ولو محصلش ينزلو تاني؟
هوا مش الريس نفذ مطالبهم يبقا ليه لسه قاعدين؟؟ طب هيا ايه مطالبهم اصلا
طبعا لسه فيه العديد والعديد من الاسئله بس يمكن دي الاسئله الرئيسيه الي الرد عليها هيوضح كل التفاصيل الاخرى وهنستطيع نجاوب عليها بسهوله
بس علشان نجاوب اسئله زي دي محتاجين نبتدي من فتره زمنيه ابعد شويه علشان نستطيع نفهم ايه الي بيحصل دلوقتي ونوصل لحل واضح وبسيط لدرجه انك هتستغرب ازاي مكنتش شايف الحل بالرغم من وضوحه اما اعيننا جميعا

البدايه
كل الناس عارفه وضع مصر كان عامل ازاي طوال السنين الماضيه
الشرطه بتعامل الناس اسوا معامله سواء اعتقال لناس بريئه باستغلال قانون
الطوارئ
تزوير كافه الانتخابات البرلمانيه و المحليه وانتخابات النقابات والجامعات وصولا الى تزوير انتخابات النوادي ليصل الى الحكم فيها موالين للسلطه
جمال مبارك ابن الرئيس يتحكم في كل المقاليد ياتي بمجموعه كبيره من  من اصدقاءه ( احمد عز – المغربي – رشيد – محي الدين – ابو العينين – هشام طلعت مصطفى الخ ) وغيرهم المئات الذين انبحت اصوات صحف المعارضه والشرفاء من الصراخ من فسادهم وتكبرهم وتحويلهم الدوله الى عزبه خاصه يكبشون من مواردها لصالح اعمالهم ويتعاملون كاوصياء على مجموعه من الايتام  بهم بدلا من وصول خير الدوله الى الشعب الفقير المطحون
الرئيس – وهو شخص وطني محب لبلده حقيقه – كبير جدا في السن 83 سنه وغير قادر على متابعه شئون الدوله ويمكنك سماع شهاده مدير مكتبه السابق على اليوتيوب التي شهد فيها ان الرئيس كان لايستطيع قراءه اكثر من ورقه واحده عن حال مصر في اليوم الواحد
المهم هذا الرئيس اعطى سلطه اداره الدوله لمن حوله بلا اي رقابه ولا سوال ثقه فيهم ولكن كما نعلم المال السايب يعلم السرقه فتكونت تلك الديناصورات اللعينه التي كتمت على قلوب الجميع ويكررها كل المصريين الذين ذاقو الذل والهوان على ايديهم ( صفوت الشريف – فتحي سرور - حبيب العادلي – وغيرهم )
طبعا الشعب بكافه فئاته يكره هذه الاسماء ويكره فسادهم وما فعلوه في مصر بلادنا وكيف تحولت الى بلد ابوهم هم لوحدهم يفعلون ما يشائون وياخذون القرارات التي يريدون سواء في تقسيم الثروات او في السياسات الخارجيه التي تاتي كلها بلا اي رضاء شعبي – اعتقد ان هذه النقطه بالذات واضحه ولا تحتاج لامثله – وكل ذلك باستخدام سلطات بوليسيه كاسحه مدعومه بجهاز قضائي فاسد ومتعفن يمرر لهم ما يشاؤن
طبعا يوجد في كل مكان شرفاء ولكن صانعي القرار في الاغلب من عصبه الفاسدين
طبعا يطبل ويزمر لكل هؤلاء مجموعه منافقي الحزب الوطني باعضاءهم المنتفعين مدعومين ببلطجيه الانتخابات وهتيفي المظاهرات التي تتكون في خمس دقائق
كل هذه حقائق كونيه واضحه ومتواتره وغير قابله للنقاش كما نتفق جميعا لذلك لم اضرب عليها اي امثله لانها وعروفه ومتفق عليها من كل مصري وحتى من كل الجهات الدوليه
كانت النتيجه لكل هذا الفساد هو ان المواطن البسيط -الي هوا انا وانت - احس بانهيار تام في كل مظاهر حياته اليوميه التعليم - الصحه -حتى لقمه العيش وشربه الميه بقت مسرطنه وبتجيب فشل كلويوفقدت مصر هيبتها ومركزها المحوري في كل شئ  -السياسه الخارجيه وحتى الرياضه 

الشراره
كان من الطبيعي بعد احداث تونس ان يحس الشباب المطحون الذي يعيش في بلد كل من يحكمونه فوق السبعين انه لابد له من ان يتخذ موقفا ما
فما كان من بعض شباب الفيسبوك النشطين الا تصميم بانر صغير وحددوا يوم عيد الشرطه وهو 25 يناير ليكون يوم احتجاج على الظروف السيئه التي نعيش فيها كلنا
كان من بدايه الداعين لهذه الفكره صفحه كلنا خالد سعيد وهي صاحبه الادمن المجهول حتى الان – وان قيل انه وائل غنيم مدير تسويق جوجل في الشرق الاوسط والمختفي من يوم الجمعه الماضي وفي الاغلب هو مختطف – وانتشرت الفكره على العديد من الصفحات المعرضه كحركه 6 ابريل وشباب الوفد ، واخذ الشباب العادي حتى والبعيد عن السياسه يضع البانر كصوره خاصه به وانتشر الموضوع بين كل الشباب المصريين كالنار في الهشيم بلا اي اهداف مسبقه الا الرغبه في الاعتراض على كل الفساد المحيط بنا وما نعانيه ونراه كلنا كشباب
اذن من بدا حركه الاحتجاجات هم كل الشباب المصريين الذين وضعو البانر في صفحتهم على الفيسبوك والمدونون الذين كتبوا على مدوناتهم والشباب العادي الذين كلمو اصدقائهم ليقنعونهم بالتظاهر ، ولم يكن اي احد منهم يملك اي رؤيه او تجربه سياسيه سابقه عن هذا الموضوع لانه لم يحدث في مصر او العالم العربي الا ما شاهدوه على شاشات التلفزيون عن تونس
نتفق على هذه النقطه لان من خلالها سنفهم من هم المحتجون الان
الى الان انا لم اجب على اي اسئله ولكن سنفهم بعد قليل اهميه هذه المقدمه المختصره وكيف انها ستوضح الرؤيه لكل الاحداث في الحلقه الثانيه من سلسله تحليل الموقف هذه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق