الاثنين، 7 نوفمبر 2011

تائه سرمدي

انا الذي لم يكشف عنه غطائه
انا السائر في ظلمات بعضها فوق بعض
العب لعبه الحياه الصعبه بلا ان اعرف الا بعض القواعد العامه البسيطه
لكنني اكتشف ان اللعبه معقده جدا والقواعد البسيطه غير كافيه
اين هي الحقيقه النهائيه ؟
كشف الغطاء في يوم الدينونه تقولون لي
كيف العب لعبه ثم اعرف قواعدها بعد انتهائها ؟
من على حق ومن على باطل ؟
حتى القواعد البسيطه التي نعرفها اختلف في تفسيرها الجميع اختلافا جذريا
والجميع يدعي امتلاك الحقيقه المطلقه
الهي انت القيت في قلبي نورا من عندك
اسير به وكلي يقين بك 
بك وحدك يا سيدي
فلا تطفئ هذه الجذوه  المقدسه
وتتركني اتخبط في ظلمات الجهاله
لا مسير ولا مخير
انا فقط حائر وخائف كطفل صغير في مكان قفر مظلم 
لو اخرج يده لم يكد يراها
لا ارجو على ضعفي وقله حيلتي الا ان اكون على الطريق الصواب
الذي لا يعلمه الا انت يا من وضعت القواعد 
سيدي ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي


هناك 3 تعليقات:

  1. معتز ...
    هوما كلمتين هقول هوملك

    أعمل الصح :))

    ردحذف
  2. اكثر من رائعة يا اخي العزيز . اخوك قسورة

    ردحذف
  3. كلنا هذا الرجل يولد ليمشي فى طريق مظلم وبحوزة كل منا مصباحه فان كان ايمانه بالله هو الوقود شديد فسيري الطريق وان لم يضيئ له هذا الطريق فسيظل يتخبط فى تلك الطرقات الى ان يلقى ربه

    ردحذف