مذكرات ثائرة: فن عاري

بعد ان وصل عدد زوار مدونه علياء المهدي الى رقم 882   الف زائر في يوم واحد

وكلهم فضول لمشاهده التفاصيل الانوثيه لجسمها النحيل وهي ابنه العشرون ربيعا - ام خريفا ؟ - 

نصحني العديد من الاصدقاء باستخدام نفس التكنيك لزياده عدد زوار مدونتي المتواضع بالنسبه لهذه الارقام

ثوره الكذابين

لم استطع ان اخفي غضبي اليومي من ظاهره التمحك في الثوره ... والركوب على اكتاف الحركه الشعبيه العظيمه بشكل افرغ الثوره من معناها - او كاد -  وشوه ولا يزال يشوه وجهها الحضاري ... ويدفع بكل قوه في اتجاه كره رجل الشارع العادي للثوره

الموضوع ببساطه هو ان اي خارج عن القانون - او الصيع والبلطجيه كما احب ان اسميهم - يقومون بارتكاب جرائم ومخالفات شنيعه تدمر المجتمع ثم يقومون هم او بعض النشطاء بتصوير اعمالهم الاجراميه على انها حركه شعبيه ثوريه لكننا مش فاهمين !!!

تائه سرمدي

انا الذي لم يكشف عنه غطائه

انا السائر في ظلمات بعضها فوق بعض

العب لعبه الحياه الصعبه بلا ان اعرف الا بعض القواعد العامه البسيطه

لكنني اكتشف ان اللعبه معقده جدا والقواعد البسيطه غير كافيه

اين هي الحقيقه النهائيه ؟

كشف الغطاء في يوم الدينونه تقولون لي

كيف العب لعبه ثم اعرف قواعدها بعد انتهائها ؟

من على حق ومن على باطل ؟

طاوله في مقهى قديم

جلست كثيرا في ذلك المقهى

في ركن مظلم جميل ... اراقب الناس شاردا واقرا احيانا

ربما رايت احداث هذه القصيده 

وربما مررت انا بها .. ولكن هذا ليس موضوعنا على اي حال

فلنقرا سويا متمنيا ان تنال رضاكم

منذ متى لم اجلس لهذه الطاوله

اتذكرين حبيبتى ؟؟

فى ذلك المقهى القديم ..فى الحى القديم

ذو الباب الخشبى المنقوش

الذى دوما ما اعجبك .. وقلت لى سنصنع مثله يوما بابا لدارنا

اتذكرين هذه الطاوله

طاولتنا المفضله

كم التقينا عليها  صباحا .. . والشوق يقتلنا 

كاننا ما التقينا البارحه

وكم شربت القهوه

معطره بنظرات عينيك .. وحبنا