السبت، 1 أكتوبر 2011

جلال عامر ... ملك التويتات المفخخه

يذكرني جلال عامر بالنابغه الذبياني ذلك الشاعر الجاهلي الذي انفجرت موهبته فجاءه بعد ان بلغ الستين ، واتحفنا باحدى المعلقات السبع – او العشر- التي خلدها العرب في ادبهم .
في البدء لم يكن هناك جلال عامر وفجاءه انفجر جلال عامر في وجوهنا طاقه ساخره ذكيه متدفقه تطل علينا من نوافذ صحفيه عده .. ولكن جلال عامر على سنه الكبير واكب العصر وانطلق من خلال التويتر يتحفنا بتغريدات صغيره لا تزيد عن 125 حرفا ...فتكون تغريداته عباره عن قنبله مضغوطه شديده الانفجار من الكوميديا السوداء ،، كوميديا سياسيه او مجتمعيه لاذعه مكثفه ،، بفكره جديده لم تخطر ببال احد ولكنك عندما تقراها تظن انك قد كتبتها بنفسك  من شده شعورك بها.. افكار طازجه من قلب الوطن وقلب الشباب .. يكتبها قلب مهموم بقلم موهوب
استغربت عندما عرفت من ويكيبيديا نه ظابط سابق في الجيش المصري – ظابط مثقف غريبه جدا – وانه حارب اسرائيل في حرب اكتوبر المجيده وشارك في تحرير القنطره شرق . هي معلومات عن تاريخه ولا اظن ان لها علاقه بموهبته ولكنها مشرفه على كل .. درس الحقوق ثم الفلسفه
عموما لن اطيل عليكم سانشر هنا بعض تغريداته اللاذعه العبقريه .. وبعضا من كلماته التي نشرها في وسائط عده ، استمتعوا لاقصى درجه
الذى بنى مصر كان فى الأصل عجلاتى وبيأجرها بالساعة وأحياناً بالسنة
وآه يا مصر … كم من «الجرائد» ترتكب باسمك
سألها الملك: “ألا يشبع أبداً هؤلاء الفقراء” … قالت شهرزاد: يشبعون ضرب في الأقسام ومراكز الشرطة يا مولاى
نظراً لكثرة عدد المرشحين أقترح أن تكون انتخابات الرئاسة بالقائمة
الدول المتقدمة تضع المواطن «فوق» دماغها والدول التافهة تضع المواطن «فى» دماغها
نظام مبارك لم يتحول بعد إلى «سابق» مادام صاحبه لم يتحول إلى «سوابق»!ا
كل شعوب العالم لا تعرف ماذا يحدث فى المستقبل إلا الشعب المصرى فإنه لا يعرف ماذا يحدث الآن
بدلاً من إغلاق القنوات ومطاردة المذيعين وسحب التراخيص أوقفوا الموضوع من المنبع بمنع بيع وشراء وتداول أجهزة التليفزيون
أزمة الفكر فى مصر أن الأعلى صوتاً لا يقول شيئاً والأكثر حكمة لا يسمعه أحد
التعصب موجود فى العالم كله، والتشدد موجود فى العالم كله، والإرهاب موجود فى العالم كله، لكن «المعتدلين» موجودون فى التليفزيون فقط
«مبارك» هو أول مصرى منذ الفراعنة يحنط «شعباً»
ويظل القانون دائماً «سيفاً» على رقاب الصغار و«مداساً» تحت أقدام الكبار
الكائنات تتغلب على المواقف الصعبة بطرق مختلفة… فالغزالة تجرى والنعامة تدفن رأسها والثعالب تصدر روائح والحكومات تصدر قرارات عشوائية
نحن ديمقراطيون جداً … تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة والاقتصاد وتنتهى بتبادل الآراء فى الأم والأب
الدولة التى تعجز عن حماية شقة كيف تحمى عشرين ألف لجنة انتخاب؟
في البدايه ستحدث ظواهر فلكيه عجيبة وتختفي الشمس ويظهر المسيح الدجال… ثم يتم إلغاء قانون الطوارئ وتقوم القيامة
اعلم أن المنافقين فى الآخرة فى الدرك الأسفل من النار، لكنهم فى الدنيا فى الصفحات الأولى من الصحف
الإعلانات الهابطة تحاصرنا فى كل مكان.. أخشى أن يأتى يوم يستغلون فيه المساحة البيضاء فى علم مصر لكتابة إعلانات.
بعض الدول يشترط فى المعارض طولاً معيناً للشخص حتى لا تخبط رأس المعارض فى سقف الحرية ويوقع النجفة
الجيش السورى حرر حمص وحماة واللاذقية، فاضل الجولان
لا تبحث عن النكد … اطمئن هو يعرف عنوانك
فى العيد يرتدى الأطفال «الطراطير» ثم يتركونها لنا باقى أيام السنة..
إذا أستمر الغناء بهذه الطريقه, فسوف يأتى زمان نتحسر فيه على زمن موسيقار الجيل “شعبان عبد الرحيم”؛
الحاكم فى العالم الثالث مثل شعر الرأس كل ما تحلقه يطلع لك تانى ويجدد نفسه بنفسه

يقول عن كتابه (مصر على كف عفريت) انه محاولة لبحث حالة وطن كان يملك غطاء ذهب فأصبح من دون غطاء بلاعة. لماذا وكيف؟ فقد بدأت مصر «بحفظ الموتى، وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسؤول يتولّى منصبه يقسم بأنّه سوف يسهر على راحة الشعب، من دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ في مصر لا يمشي الحاكم بأمر الدستور، بل بأمر الدكتور، ولم يعد أحد في مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاغاز، فهل مصر في يد أمينة أم في إصبع أميركا أم على كف عفريت»؟


هناك تعليق واحد:

  1. معلم يا ميزو وجلا ده تحفه
    اجمل تغريده بتاعة نحن ديمقراطيون جداً … تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة والاقتصاد وتنتهى بتبادل الآراء فى الأم والأب

    ردحذف