الموسيقى الحزينه التي تذكرنا بكل الماسي التي تعرض لها ال البيت الكرام
العزف على اوتار الكمنجه بتلك الاصابع الخشنه بمهاره لا تصدق ان تخرج من اولئك الاشخاص الفقراء القادمين من ادنى صعيد مصر او اقفر قرى الفلاحين
العزف الخاشع الجميل الحزين الذي يجعل دموعك تجري على خدك دون ان تشعر
ذلك الشجن والحزن الذي ينساب في قلبك مع الصوت الساحر الجميل للمداح الذي يشدو بمدح اولئك المظلومين
وامامه يتمايل محبي ال البيت بذلك الايقاع الرتيب وهم مغمضي اعينهم كانهم يرتفعون في الهواء في انسيابيه
يتحدون مع كل هذا الحزن والشجن المنساب في الجو
يختلط حزنهم بذلك الحب والعشق لال البيت منتجا حاله جديده من الحب والسمو والعشق تجعل الجميع في نشوه ووله ووجد
حاله لا توصف يهيم فيها اولئك الكادحين القادمين من اطراف القرى و النجوع
قاطعين مئات الاميال عن كل طيب خاطر
قاطعين مئات الاميال عن كل طيب خاطر
تلك ثقافه وحاله يعيش فيها الملايين من المصريين تسري بينهم جيلا بعد جيل كوجدان جمعي لهم
هم يحبون ال البيت بلا شروط ولا قواعد
حبا يجري مع دمائهم ويمتزج بارواحهم امتزاج يستحيل معه التوصل الى نظريه نفهم من خلالها من اين بدا او الى اين سينتهي
مدد يا امه مدد
يقولها تامر صديقي في اذني فيعيدني الى ارض الواقع
بعدما كنت محلقا في نشوه هذا الجو البديع
المداح حسين داخلي الملقب ب كروان ابو العمده