تتعرض لغتنا العربيه لحاله انحدار متمثله في هجره الاجيال الجديده الى لغه الروشنه والفرانكواراب والبعد عن الفصحى ليس فقط في حديثها اليومي ،ولكن وصل الانحدار الى عدم قدرتهم على فهم الفصحى حتى في اذهانهم .
في محاوله اتمنى ان تثمر قررت اعرض بعض الدرر الشعريه التي تذخر بها لغتنا الجميله ,نظمها شعراء مبدعون ، تحف منحوته بثمانيه وعشرين حرفا من اللؤلو ,, منظومه في خيوط الذهب ، اندحر ذكرها بين الاخرين على شاعريتها وجمالها
فها هي اعرضها بين ايديكم شارحا لها ببساطه ومفسرا ما غمض من غريب الفاظها املا ان تنال منكم ما تسحقه من الاعجاب والاهتمام
قصيدتنا اليوم هي الدره الخالده التي كتبها الخليفه السادس من خلفاء المسلمين والخليفه الثاني من خلفاء بني اميه يزيد بن معاويه بن ابي سفيان ،وهو الشخصيه صاحبه اكبر جدل في التاريخ الاسلامي ،عرف عنه اللهو والفسوق وشرب الخمر وكان صاحب العديد من الفتن حتى قال فيه احدالمورخين من معاصريه (
ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق ) ,الا ان العديد من مناصريه ينفون عنه مسئوليته عن الكثير من التجاوزات والتهم ويتفاخرون بالفتوحات الاسلاميه الكبيره في عصره من الشرق عند سجستان الى اقصى الغرب عندما وصل الفاتح العظيم عقبه بن نافع الى المحيط الاطلنطي فاتحا كل المغرب العربي
ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق ) ,الا ان العديد من مناصريه ينفون عنه مسئوليته عن الكثير من التجاوزات والتهم ويتفاخرون بالفتوحات الاسلاميه الكبيره في عصره من الشرق عند سجستان الى اقصى الغرب عندما وصل الفاتح العظيم عقبه بن نافع الى المحيط الاطلنطي فاتحا كل المغرب العربي
يُنسب له شعر رقيق وله ديوان ملي بالغزل وبعض المجون ،، الا انني هنا اعرض دره شعره التي انتشرت بين الاولين والاخرين على ما بها من فسق وربما بعض الكفريات الصريحه
القصيده شهيره فعلا بين متكلمي الفصحى في الخليج العربي وغناها العشرات من اشهر المطربين ولها اهتمام خاص في الفن اليمني
اترككم مع قصيده ( اراك طروبا ) او كما تسمى احيانا (خذوا بدمي ذات الوشاح )
اراك طروبا والها كالمتيم تطوف بأكناف السجاف المخيم
اصابك سهم ام رميت بنظرة فما هذه الا سجية من رمي
على شاطيء الوادي نظرت حمامة فطالت عليّ حسرتي وتندميِ